آش واقع/ نور الهدى عبد الخالق
أبدى مجموعة من المتتبعين للشأن المحلي بمدينة كلميم، تذمراً كبيرا بسبب عمليات التخريب والسرقة التي تطال علامات التشوير التي قامت بإحداثها جماعة كلميم مؤخرا بمجموعة من شوارع المدينة، للرقي بمستوى وتجويد الخدمات، وتخصص ميزانية هامة للبنيات التحتية والمرافق العامة، في حيت تعمل جهة مجهولة على تخريب ممنهج للمملتكات العمومية.
ظاهرة تكسير و إتلاف علامات التشوير بشوارع مدينة كلميم، تستدعي فتح تحقيق لمعرفة الجهات أو الأفراد الذين يقومون بهذه العملية التخريبية التي قد تتسبب في عدم قدرة السائقين التعرف على المسافات الحقيقية للأماكن المقصودة، كما قد تجعل السياقة داخل المدينة غير منتظمة وقد تتسبب في حوادث سير تنتج عنها خسائر مادية و جسدية.