آش واقع/ العيون
ما زالت مدينة العيون، خاصة في مركزها الاستراتيجي بساحة الدشيرة، تعيش على وقع انتشار كبير وواضح للأزبال، و يكفيك أن تصادف أحد المواطنين من أبناء المنطقة و يقول لك " العيون زينة و لكن مسخة " ، هذا الإنطباع عبر عنه شاب ثلاثيني الذي أصبح يلاحظ بشكل جلي درجة «العفونة» التي وصلتها شوارع وأزقة مدينة العيون، حتى المناطق التي كانت تصنف في خانة الأحياء الراقية، باتت تزخر بالساحات الوسخة والمطارح العشوائية، نفايات مكومة بشكل عشوائي، فوق الأرصفة وعلى جنبات حاويات النفايات، داخل أكياس بلاستيكية وخارجها تنشر البشاعة والمشاهد المقززة في كل مكان.
المشكل لا يكمن في وجود الأزبال، بل في تأخر شركة النظافة في جمع النفايات المنزلية، ما ينجم عنه انتشار مهول للأزبال في المكان، الذي توجد به هذه الحاويات لقد بات من الضروري على الشركة التفكير في طريقة أخرى، بدل وضع القمامات أمام المنازل، لأن العديد من الأماكن، تتحول إلى نقاط سوداء، حيث يتسبب تأخير مرور الشاحنات في تجمع النفايات وانتشار مهول للأزبال ، وهي مكدسة بشكل يشوه جمالية المدينة، مشاكل ومناظر تدفع إلى التساؤل ، هل نحن بالفعل في مدينة العيون التي تخصص لها ميزانيات ضخمة من أجل التنمية و الظهور في مظهر جميل.